Monday, October 9, 2017

الشكر - الحصة الثانية من منهج لقمان



 واجبنا نحو الله في النعم :
شكر الله وحبه والخضوع له وعدم الغرور

الاعتراف بنعمته علينا.
 الثناء عليه بها.  
 أن لا نستعملها فيما يكره .

إذا فعلنا ذلك زاد الرزق لأن الله قال:
لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ

وقال:
:{وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}.

ولكن إن سخطنا يمكن أن يسلب الله منا هذه النعم

وقد وزع الله النعم بحكمة من عنده قد لا نعلمهاد
مثال الحيوانات لا تقول لماذا رزق الله هذا الأرنب جزرا أكثر مني  بل كل يوم كل أرنب 
له رزقه المقدر له كما في هذا التدريب:


وكما أيضا في قصة الأرنب نظور بالأسفل

نبي الله سليمان عليه السلام لما كثرت عليه نعم الله، وتعددت آلاؤه، ابتهل إلى ربه قائلا:{رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ}..[النمل: 19].

وقال الله تعالى عن سيدنا سليمان عليه السلام: {قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ، وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ}..[النمل: 40].

وكان سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم سيد الشاكرين، فكان صلوات الله وسلامه عليه يقوم الليل حتى تورمت قدماه من طول الصلاة والقيام، ولما سئل:لِمَ تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟!، فيرد النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله قائلا: "أفلا أكون عبدًا شَكُورًا؟!".

لعبة شكر النعم

فيديو عن شكر النعمة




قصة عن شكر النعمة






الواجب استماع لقصة  سيدنا سليمان قبل النوم
الجزء الأول:
https://soundcloud.com/laila-shoukry-2/7kmocroev9yy
الجزء الثاني:
https://soundcloud.com/laila-shoukry-2/cvppoxzj5cgx

متابعة الأسبوع:


 👈ذكر الاسبوع دة:

❤ يقولوا بعد الأكل:** الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين**
❤ يقولوا لما يصحوا:** الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور**

👈 سلوك الاسبوع دة:

❤ يشكروا حد ويقولوله: **جزاك الله خيرا**
❤قبل النوم كل يوم نفتكر كل الحاجات الحلوة اللي حصلت او ربنا رزقنا بيها النهاردة ونقول الحمد لله عليها.

نموذج لتلخيص الحصة:




أفكار لحصة النشاط: لوحة النعم


























تلخيص لكل وصايا لقمان

No comments:

Post a Comment